فرط الصوديوم والتسمم بالماء

Print Friendly, PDF & Email

فرط صوديوم الدم

hypernatremia

ما هو فرط صوديوم الدم فرط صوديوم الدم

التركيز الطبيعي للصوديومِ في بلازما الدمّ هو 136-145 mM. ويُعرّف فَرْط صوديومِ الدَّم كمستوى مصل الصوديوم فوق 145 mM. و يُمْكِنُ أَنْ يُؤدّي فَرْط صوديومِ الدَّم الحادّ، مع صوديومِ المصلِ فوق 152 mM، إلى النوبة والموت.

اسباب فرط صوديوم الدم فرط صوديوم الدم

الأسباب والأعراض: فازوبريسين (هرمون رافع لضغط الدم)، يُدعى أيضاً الهورمون المضادّ لدِرّ البَول، تُنتجه الوِطاء وتُطلقه الغدّةِ النخاميةِ إلى مجرىِ الدمّ. فهناك ينتقل إلى الكلية حيث يخفّض إطلاقَ الماء في البول. ومَع الإنتاج القليل من الفازوبريسين يُخفق الجسمُ في حِفْظ الماءِ تكون النتيجة النَزْعَة نحو تراكيز عالية لصوديومِ البلازما. قَدْ يقع فَرْطُ صوديومِ الدَّم في البُوالَة التَفِهَة وهو مرض يُسبّب الإنتاج المُفرط من البول (هو لَيسَ نفس مرض السكّري الذي ينتج مِنْ الإنتاج الضعيف للأنسيولين). إنّ هذا العيب يَتضمّن أمّا فشل الوِطاء في صنع الفازوبريسين أَو فشل الكليةِ من الإستجابة للفازوبريسين. وفي إحدى الحالتين، تكون الكلية قادرة على حِفْظ وتَنظيم مستويات صوديومِ الجسم، ولكن تكون غير قادرة على حِفْظ إبقاء ماء الجسم. ولا يحدث فرط صوديوم الدّم في داء البُوالَة التَفِهَة إذا كان المريضِ قادراً على شُرْب الماءِ الكافيِ لتعويض الفقدان البوليّ و الذي قَدْ يَكُون بكميّة مرتفعة تصل لـ10 لترات في اليوم. قَدْ يَحْدث فرط صوديوم الدّم في اللاشُعور أَو المرضى الفاقدين للوعيّ بسبب عدمِ القدرة على شُرْب الماء. حيث يستمر فقد الماء بالتبخّر مِنْ الرئتينِ وفي البول. وإذا لَمْ يُعطى المريض الماءَ عن طريق الصبّ، فإنّ تركيز الصوديومَ في الدمِّ قَدْ يَزِيد ويتنامى فرط صوديوم الدّم. يُمْكِنُ أَنْ يَحْدث فرط صوديوم الدّم أيضاً في أمراض نادرة و التي يكون فيها تَدَفُّع العطش ضعيف. ويُمْكِنُ أَنْ يَحْدثَ فرط صوديوم الدّم أيضاً بشكل عرضيّ في المستشفى عندما يتم تسريب محاليل تحتوي الصوديوم في المرضى، من مثل بيكربونات الصُّوديوم لمعالجةِ الحمّاض (الدمّ الحَمْضِيّ). وقد يُحرّض هذا المرض أيضاً بالصدفة وذلك بتسريب كلوريدِ الصوديومِ، خصوصاً عند المرضى المسنين الذين يعانون من اعتلال في وظيفة الكلى.

الفسيولوجيا المرضية لفرط صوديوم الدم فرط صوديوم الدم

الصوديوم هو ذرّة أَو آيون يَحْملُ شحنة إيجابية وحيدة. وقد يكون إختضار آيون الصوديوم Na + أَو ببساطة Na. يُمْكِنُ أن يقع الصوديوم كملح في صلب بلّوري. حيث كلوريد صوديومِ (NaCl) و فسفات الصوديومِ (Na2HPO4) وبيكربونات الصُّوديوم (NaHCO 3) تقع عموماً كأملاح . وهذه الأملاحِ يُمْكِن أَنْ تُذوّبَ في الماءِ أَو في عصائر الأطعمة المُخْتَلِفة. حيث تتضمّن الإذابة الفصل الكامل للآيوناتِ، من مثل الصوديومِ والكلوريد في ملح الطعام (NaCl). إنّ مُحتوى حوالي 40 % مِنْ صوديومِ الجسم موجود في العظم. حيث يقع تقريباً 2-5 % داخل الأعضاء والخلايا وال 55 % الباقيّة في بلازما الدمِّ والسوائل خارج الخلايا الأخرى. وكمية الصوديومِ في بلازما الدمِّ نموذجياً 140 ملي متر وهي كمية أعلى بكثير مِنْ الكميّة المتواجدة في الصوديومِ داخل الخلايا (حوالي 5 ملي متر). إنّ هذا التوزيعِ اللا مُتَناظِر لآيونات الصوديوم يعتبر ضرورياً للحياةِ الإنسانيةِ. حيث يَجْعل من الممكن التوصيل العصبي الصحيح ومرور المغذّيات المُخْتَلِفةِ في الخلايا والحفاظ على ضغط الدمّ. يُنظّم الجسم معالجته للصوديومِ بشكل مستمر. فعندما يكون الصوديوم الغذائي عالي أَو منخفض جداً تستجيب الأمعاء والكِلى لضبط التراكيز إلى الوضع الطبيعي. وأثناء اليوم، تَمتصُّ الأمعاء الصوديوم الغذائي بينما تُفرغ الكِلى كمية مساوية تقريباً مِنْ الصوديومِ في البول. و إذا تمّ استهلاك صوديومِ غذائي منخفض فإنّ الأمعاء تزيد كفاءتِها في إمتصاص الصوديوم وتُخفّض الكِلى طرحها للصوديوم في البول. يعتمد تركيز الصوديومِ في بلازما الدمَّ على شيئين: الكمية الكليّة من الصوديومِ والماء في الشرايين و الأوردة و الشعيرات (جهاز الدوران). حيث أنّ الجسم يَستعمل آلياتَ الفصل لتَنظيم الصوديومِ والماء، ولَكنَّها تعمل سويةً لتَصحيح ضغطِ الدمّ عندما يكون عالي أو منخفض كثيراً. إنّ تركيز الصوديوم العالي جداً ، أَو فَرْط صوديومِ الدَّم، يُمْكِنُ أَنْ يُصحّحَ أمّا بإنقاص الصوديومِ أَو بزيَاْدَة ماءِ الجسمِ. ويُفسّر وجود آلياتِ الفصل التي تُنظّم تركيزَ الصوديومِ بأنّهُ في الواقع توجد هناك أمراض عديدة يُمْكِن أَنْ تُسبّبَ فَرْط صوديومِ الدَّم، بما في ذلك أمراضِ الكلية والغدّة النخامية و الوِطاء hypothalamus .

أعراض وعلامات فرط صوديوم الدم فرط صوديوم الدم

يُمْكِنُ أَنْ يُسبب فرط صوديوم الدّم أضراراً عصبية نتيجة إنكماشِ خلايا الدماغِ. و تَتضمّن الأعراضُ العصبية التَخْليطٌ و الغيبوبة و شلل عضلات الرئة و الموت. وشدَّة هذه الأعراض تكون مُتَعَلّقة ببسرعة تنامي فرط صوديوم الدّم. حيث أنّ فرط صوديوم الدّم الذي يأتي بسرعة لا يَسْمحُ لخلايا الدماغِ بالتكيّف مع البيئة عالية الصوديوم الجديدة. وفرط صوديوم الدّم يعدّ خطراً خصوصاً على الأطفال والمسنين.

تشخيص فرط صوديوم الدم فرط صوديوم الدم

يُشَخَّص فرط صوديوم الدّم بالحصول على عينة دمّ وتحضير البلازما واستعمال مَسْرَىًكَهْرَبِيّ حسّاس للصوديومِ لقياس تركيزِ آيونات الصوديومِ.

علاج فرط صوديوم الدم فرط صوديوم الدم

يُعَالَج فرط صوديوم الدّم بتسريب محلول ماءِ يَحتوي 0.9 % كلوريد الصوديوم (0.9 غرام NaCl /100 ملي لتر ماء)، الذي هو التركيز الطبيعي لكلوريدِ الصوديومِ في بلازما الدمَّ. ويُجرى التسريب على مدى عدّة ساعاتِ أَو أيامِ لمَنْع حدوث تغيّراتِ مُفاجِئة وخطرة في حجمِ خلايا الدماغ. وفي الحالات الطارئة، على سبيل المثال، عندما يسبب فرط صوديوم الدّم أعراضاً عصبيّة فإنّ التسريب قَدْ يُجرى بمحلول الملح الذي يَحتوي 0.45 % كلوريد الصوديوم، وهي نِصْف المستوى الطبيعي.

الوقاية من فرط صوديوم الدم فرط صوديوم الدم

يَحْدث فرط صوديوم الدّم فقط في الظروف الغير عادية التي طبيعيّاً لا تكون تحت سيطرة الشخص.

المصطلح بلغات أخرى

العربية      فَرْطُ صوديوم الدم
hypernatremia   الانجليزية
natrémie    الفرنسية
نقلا عن : موقع الطبي لرؤية المقال من المصدر اضغط هنا

فرط و ارتفاع الصوديوم في الدم عند الاطفال

فرط صوديوم الدم لدى الطفل

ارتفاع الصوديوم في المصل عند الرضع

زيادة مستوى الصوديوم في الدم للأطفال

الصوديوم المرتفع و الزائد في الدم

أسباب,أعراض,تشخيص,علاج

CHILD HYPERNATREMIA

ما هو فرط أو ارتفاع صوديوم الدم عند الاطفال و الرضع ؟

يعتبر أن هناك فرط أو ارتفاع في الصوديوم في الدم عندما يكون تركيز الصوديوم المصلي أكثر من 150 مك /ل

ما هي أسباب فرط أو ارتفاع الصوديوم في الدم عند الاطفال و الرضع ؟

أهم سبب لحدوث فرط أو ارتفاع في الصوديوم في الدم عند الاطفال و الرضع هو التجفاف بسبب الإسهال و الإقياء , و إن فرط صوديوم الدم غير شائع عند الأطفال بغياب التجفاف.

ما هي أعراض فرط أو ارتفاع الصوديوم في الدم عند الاطفال و الرضع ؟

تشمل أعراض و علامات ارتفاع و فرط صوديوم الدم عند الاطفال و الرضع :

  1. الضعف العضلي عند الطفل و الرضيع

  2. الهياج أو الهيوجية عند الطفل و الرضيع

  3. الميل للنوم أو الوسن عند الطفل و الرضيع.

  4. الاختلاجات و التشنجات عند الطفل و الرضيع

  5. السبات : و هو من الاختلاطات الرئيسة .

كيف يتم تشخيص حالة فرط أو ارتفاع الصوديوم في الدم عند الاطفال و الرضع ؟

تشمل الإجراءات التشخيصية المخيرية في ارتفاع و زيادة الصوديوم الدم ما يلي :

  1. عيار كهارل أو شوارد المصل (الصوديوم , البوتاسيوم, الكلور , الكالسيوم ….)

  2. عيار السكر في الدم

  3. نيتروجين البولة الدموية و الكرياتينين (وظائف الكلية )

  4. أوسمولالية المصل

  5. اختبارات الوظيفة الكبدية

  6. عيار البروتين في الدم

  7. مستويات الشحوم في المصل .

ما هو علاج حالة فرط أو ارتفاع الصوديوم في الدم عند الاطفال و الرضع ؟

يعالج التجفاف مفرط الصوديوم بتسريب سالين سوي التوتر , يجب ألا يتجاوز إصلاح صوديومالمصل 1-2 مك/ل بسبب خطر الوذمة الدماغية في حال الإصلاح السريع....الدكتور رضوان غزال MD, FAAP– عن كتاب مبادئ طب الأطفال : ترجمة د. عماد محمد زوكار – دار القدس للعلوم – دمشق- جميع الحقوق محفوظة المصدر : عيادة طب الاطفال لمصدر المقال اضغطهنا

اختبار الصوديوم

أَسماءُ أخرى للاختبار: Na

الاسمُ الرَّسمي المعتمَد: الصُّوديوم

الاختباراتُ المرتبطة به: الكلوريدChloride ، البيكربونات Bicarbonate (أو CO2 الإجمالي Total CO2)، البوتاسيوم، الطَّيف الشاردي Electrolyte Panel، الأُزمولاليَّة Osmolality، معدَّل الاستقلاب الأساسي Basic Metabolic Panel (BMP)، طيف الاستقلاب الشَّامل Comprehensive Metabolic Panel (CMP)، الأَلدوستيرون Aldosterone، الهُرمون المضادُّ لإدرار البول ADH.

نبذةٌ عن الاختبار

يقيس هذا الاختبارُ مستوى الصُّوديوم في الدم. والصُّوديوم هو معدن ضَروري لسير عمليَّات جسم الإنسان، والتي تشمل الوظائفَ العصبية والعضليَّة. ولكن، تسبِّب التراكيزُ العالية من الصُّوديوم زيادةَ احتمالِ الإصابة بارتفاع ضغط الدَّم. الصُّوديوم عنصرٌ ذو شحنة إيجابيَّة، يعمل مع بقيَّة الشوارد أو الكَهارِل، مثل البوتاسيوم والكلوريد والبيكربونات (أو CO2 الإجمالي)، على مُساعَدة الخلايا على العمل بشكلٍ طبيعي، وتنظيم مقدار السَّوائل في الجسم؛ فعلى سبيل المثال، يخسر الإنسان الشوارد عندَ التعرُّق، وعندئذٍ يجب التَّعويض عنها.

يُوجَد الصُّوديوم في كلِّ سوائل الجسم، ولكنَّ أكبر تركيز له يكون في الدم وفي السوائل خارج الخلايا. وكما هي الحالُ مع جميع سوائل الجسم، فإنَّ الصوديوم خارج الخلايا يجري تنظيمُه بواسطة الكلية.

 يُؤمِّن الجسمُ احتياجاتِه من الصُّوديوم من ملح الطعام (كلور الصُّوديوم NaCl) بشكلٍ أساسي، ومن بقيَّة الأطعمة المتناوَلة بشكلٍ أقل. ويكون مَدخولُ الصُّوديوم لدى معظم الناس مناسباً، حيث يستهلك الجسمُ ما يحتاجه، وتقوم الكليةُ بطرح الفائض عن طريق البول للحفاظ على تركيزٍ دقيق جداً للصُّوديوم.

القِيَمُ الطبيعيَّة

البالغون

136-145 ميلي مكافئ/ليتر.

136-145 ميلي مول/ ليتر.

أسباب إجراء الاختبار

لمعرفة ما إذا كان تركيزُ الصُّوديوم ضمنَ الحدود الطبيعية أم لا، وللمساعدة على تقييم التَّوازن بين الشَّوارد Electrolyte Balance ووظيفة الكلية؛ وذلك بهدف مُراقبة فرط أو نَقص صوديوم الدم المزمن أو الحاد.

  • يُعدُّ اختبار الصُّوديوم جُزءاً من الفحوص الروتينية المختبريَّة المستخدَمة في تقييم معظم المرضى.
  • كما يكون اختبارُ الصوديوم متضمناً أيضاً في اختبار معدَّل الاستقلاب الأساسي، والذي يُستخدَم كثيراً عندما يشكو المريضُ من عوارض صحِّية غير محدَّدة.
  • يُستخدَم الاختبارُ في مراقبة المعالجة المتعلِّقَة بالسَّوائل الوريدية أو عند احتمال حصول تجفاف لدى المريض.
  • تستخدم اختباراتُ الشوارد والاستقلاب الأساسي بشكلٍ شائع في مراقبة مشاكل محدَّدة، بما في ذلك ضغطُ الدم المرتفع وفشل القلب وأمراض الكبد والكلية، أو إذا كانَ المريضُ يَشكو من تجفاف أو من وذمة.

عيِّنةُ الاختبار والإجراءاتُ الضروريَّةُ لضمانِ جودتِها

عيِّنة دموية تُسحَب من أحد أوردة الذِّراع، أو عيِّنة بولية في بعض الحالات. ولا حاجة لأيَّة تحضيرات تسبق أخذ العينة.

تفسيرُ نتائجِ الاختبار

  • تعني المستوياتُ المنخفضة من صوديوم الدم أنَّ لدى المريض عوزاً في الصُّوديوم، والذي يكون بسبب الإفراغ الزَّائد للصُّوديوم، أو بسبب الإفراط في تناول المياه أو احتباسها، أو بسبب تراكم السَّوائل في الجسم (الوذمَة). وفي حال انخفاض تركيز الصوديوم بسرعة، فقد يشعر المصابُ بالضعف والإرهاق، وربَّما يدخل في غيبوبة. أمَّا عندما ينخفض تركيزُ الصُّوديوم ببطء، فقد لا تظهر على المريض أيَّةُ أعراض. ولهذا السَّبب، يُُجرى اختبارُ الصُّوديوم حتَّى في حالة عدم وجود أيَّة أعراض.
  • قلَّما يكون نقص صوديوم الدم بسبب قلَّة المدخول منه (نقص المدخول الغذائي أو نقص المدخول في السَّوائل الوريدية)، وأكثرما يكون بسبب فقدان الصوديوم (داء أديسون، الإسهال، فرط التعرُّق، إعطاء مدرَّات البول، أمراض الكلى). وفي بعضِ الحالات، يكون نقصُ الصُّوديوم بسبب زيادة الإماهة (الإفراط في تناول المياه، فشل القلب، أو التشمُّع الكبدي، أو أمراض الكلية التي تُسبب فقدان البروتينات (المتلازمة الكلائيَّة Nephrotic Syndrome).
  • في بعضِ الحالات (وخاصَّة تلك التي تشمل الدِّماغ والرئتين وأنواعاً عَديدة من السَّرطانات، وعندَ تعاطي بعض الأدوية)، قد يقوم الجسمُ بإفراز كمِّيات كبيرة من الهرمون المضاد للإدرارADH، مسبِّباً انحباس كمِّيات كبيرة من السوائل في الجسم.
  • يَعني وجودُ تراكيز عالية من الصُّوديوم في الدم الإصابةَ بفرط صوديوم الدم، والذي ينجم غالباً عن فقدان السوائل من دون وجود مدخولٍ كافٍ من الماء. وتتضمَّن الأعراض جفافَ الأغشية المخاطية والعطش والهياج والتَّململ والتهوُّر، والغيبوبة أو الاختلاج إذا زادت تراكيز الصوديوم كثيراً.

معلوماتٌ إضافيةٌ مفيدة

  • قد تزيد بعضُ الأدوية، مثل الستيرويدات الابتنائيَّة Anabolic Steroids والستيرويدات القشريَّة Corticosteroids والمليِّنات Laxatives وأدوية السُّعال ومانعات الحمل الفمويَّة، تراكيزَ الصُّوديوم.
  • قد تسبِّب أدويةٌ أخرى، مثل المدرَّات البولية والكربامازيبِّين Carbamazepine ومُضادَّات الاكتئاب الثُّلاثية الحلقة، انخفاضَ مستويات الصوديوم في الدَّم.

 المصدر : موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي

 التسمم بالماء

يعدُّ شربُ الكثير من الماء صحِّياً عادةً، غير أنَّ شربَ الماء بكميات أكثر من اللزوم قد يتسبّب بالتسمُّم بالماء. قد يُؤدِّي التسمُّمُ بالماء إلى نقص صوديوم الدم، وهو اضطرابٌ يحدُثُ عندما يكون مُستوى الصوديوم منخفضاً على نحوٍ غير طبيعي. وتشملُ أعراضُ التسمُّم بالماء: • التخليط الذهني (التشوُّش). • النعاس. • الصداع. • الغَثيان. • التقيؤ. ويمكن أن يتسبّبَ التسمُّم بالماء بمُضاعفات شديدة، قد تتضمّن النوبات الاختلاجيّة أو الذُّهان أو الغيبوبة أو الموت. هدفُ المُعالجة هو إعادة مُستويات الصوديوم للحدود الطّبيعيّة، وهذا للوقاية من تورُّم الدماغ والموت الدماغي. يمكنُ للكليتين عند مُعظم المرضى أن تُصحّحَ اضطراب الصوديوم تلقائياً إذا أُزيل سببُ زيادة المَدخول من الماء.

مقدمة

قد يُؤدي التسمُّمُ بالماء إلى نقص صوديوم الدم، وهو اضطراب يحدُثُ عندما يكون مُستوى الصوديوم في الدم منخفضاً على نحوٍ شاذّ. يعدُّ شُربُ الكثير من الماء صحِّياً عادةً، غير أنَّ شربَ الماء بكميات أكثر من اللزوم قد يتسبّب بالتسمّم بالماء. وهو قد يُصيب الرُّضَّيع إذا كان يُغذى بماء الحنفيّة بدَل الحليب الصناعي أو محلول مُتوازن الكهارل (العناصر ذات الشحنة الكهربائية) مثل البيديالايت®. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي التسمُّم بالماء، وهو يُناقش أعراض وأسباب الاضطراب، بالإضافَة للخيارات العلاجيّة.

توازن السوائِل والكهارِل

الكهارلُ هي المَعادِن الموجودة في الجسم، وهي موجودةٌ في الدم والبول وسَوائل البَدَن. تًساعد المُحافَظةُ على توازُن صَحيح للكهارل على إبقاء الجسم مُعافى، حيثُ يُؤثّر توازن الكهارل في الدم والعَضلات. وتشملُ بعضُ الأمثلة على الكهارِل:

  • الصوديوم.
  • البوتاسيوم.
  • الكالسيوم.
  • الكلور.
  • المغنزيوم.
  • الفوسفات.

ويحصلُ الشخصُ على الكهارِل من الأطعمة التي يأكلها ومن السوائل التي يشربها. قد تًصبح مُستوياتُ الكهارِل في الجسم مُنخفِضة أو مُرتفعة زيادة على اللزوم. ويمكنُ أن يحدث هذا عند تغيُّر كميّة الماء في الجسم، ممَّا يتسبّب بالتجفاف أو فَرط سوائل البَدَن. قد يتسبّبُ فَرطُ سوائل البَدَن، والذي يُعرف أيضاً باسم التسمُّم بالماء، بنقص صوديوم الدم. ويحدثُ نقصُ صوديوم الدم عندما يكون مُستوى الصوديوم في الدم مُنخفضاً زيادة على اللزوم. ويُمكن لوجود ماء زيادَة على اللزوم في الجسم أن يُخفّفَ الدم، ممَّا يتسبَّب بمُستويات كهارِل غير مُتوازنة على نحوٍ شاذّ.

الأعراض

تشملُ أعراضُ التسمُّم بالماء:

  • التخليط الذهني أو التشوُّش.
  • النعاس.
  • الصداع.
  • الغَثيان.
  • التقيؤ.

يمكن أن يتسبّبَ التسمُّم بالماء بمُضاعفات شديدة، قد تتضمّن:

  • النوبات الاختلاجيّة.
  • الذُّهان.
  • الغيبوبة.
  • الموت.

قد يُشكّل التسمُّم بالماء حالة طوارئ طبيّة؛ لذلك يجبُ على المريض مُراجعة مُقدّم الرعاية الصحيّة فوراً عند ظهور الأعراض لديه.

الأسباب

قد يشربُ بعضُ من يتمرَّنون ماءً زيادة على اللزوم، حيث قد يقلقون من إصابتهم بالتجفاف، فيشربون ماءً أكثر ممّا يخسَرون بالتّعرُّق. قد يتسبّب شرب ماء أكثر من اللزوم التسمُّم بالماء. كما قد يُؤدّي العُطاش (أو العطش المُفرط) إلى التسمُّم بالماء. وقد يحدثُ العطش المُفرط بسبب:

  • السكَّري.
  • أدوية مُعينة.
  • اضطراب نفسي اسمه العُطاش النفسي.

يحدثُ العطشُ المُفرط في السكّري لأنَّ مُستويات سًكّر الدم عندَ المُصاب تكون مُرتفعة. وتعملُ الكليتان بقوّة للتخلُّص من السكّر، فتنتجان بولاً أكثر. يترك الجسم الكثير من السوائل، لذلك يشعرُ المُصاب بالعطَش ويحاول تعويض السوائل بشرب الكثير من الماء. إذا كان السكَّري عند المريض غير مَضبوط، فسيشعرُ بعطشٍ شديد وسيشرب الكثيرَ من الماء. كما يمكنُ لأدويةٍ مُعيّنة التسبّب بالعطش المُفرط، وتتضمَّن بعض تلك الأدوية:

  • مُضادَّات الفعل الكوليني.
  • ديميكلوسيكلين.
  • المُدرَّات.
  • الفينوثيازينات.

يُصابُ الكثيرُ من المرضى النفسيين بالعُطاش دون وجود سبب طبي معلوم. ويُطلَق على تلك المُتلازمة أحياناً اسم:

  • شُرب الماء القَهري.
  • العُطاش النفسيّ.
  • التسمُّم بالماء ذاتي التحريض.

السببُ المُستبطن وراء العُطاش النفسي غير واضح. غير أنَّ العديد من العوامل قد تمارس دوراً، بما في ذلك أدويةٌ مُعيّنة وعدم توزان الهورمونات. قد يحدثُ العطش المُفرط أيضاً بسبب:

  • الحُروق.
  • الفشل القلبي أو الكلوي أو الكبدي.
  • العدوى الشّديدة.

قد يُصيب التسمّمُ بالماء الرضَّيع إذا غُذِّي بمياه الحنفية بدل الحليب الصناعي أو محلول متوازن الكهارل، مثل البيديالايت®. تكون كليتا الرضيع غير قادرتين على تركيز البول بما فيه الكفايةً، وهذا قد يتسبّب بعدم تَوازن الكهارل والتّسمّم بالماء.

التشخيص

سوف يُجري مُقدّم الرعاية الصحية فحصاً جسدياً، وسوف يسأل عن التاريخ الطبي الشخصي والعائلي، وما الأدوية التي يتناولها المريضُ ,وما الأنشطة التي قام بها مؤخراً. يستطيعُ فحصُ الدم قياس مُستوى الصوديوم في الدم. ويمكن لفحص البول أن يقيسَ مقدار الصوديوم المفقود في البول. يستطيع مُقدّم الرعاية الصحيّة تشخيص نقص صوديوم الدم بالاعتماد على نتائج تلك الفحوص. كما يعتمدُ تشخيصُ سبب التسمُّم بالماء على وجود تاريخٍ من ظروف سابقة أدت إلى إصابة المريض. يعتمدُ تحديدُ شدّة نقص صوديوم الدم على فيما إذا كانت مُستويات الصوديوم:

  • تنقص بسرعة، في أقلّ من 48 ساعة عادةً.
  • تنقص تدريجياً على امتداد فترة زمنيّة أطول.

العلاج

تركّز المُعالجةُ إذا تسبّب التسمّم بالماء بنوبات اختلاجيّة أو غيبوبة على التأكّد من:

  • الحفاظ على المسلك الهوائي.
  • كون المريض يتنفّس.
  • أنَّ لدى المريض ضغطاً دموياً ونبضاً مُناسبين.

هدفُ العلاج هو العودة بمُستويات الصوديوم إلى الحالة الطبيعية، وهذا للوقاية من تورُّم الدماغ وموته. يمكنُ للكليتين عند مُعظم المرضى أن تُصحّحَ شُذوذَ الصوديوم تلقائياً إذا أُزيل سبب زيادة المَدخول من الماء. في حال تسبّبَ التسمُّم بالماء بغيبوبة أو بنوبات اختلاجية، يكون هناك ضَرورة لإعطاء المريض صوديوم وريدي عالي التركيز. ويمكنُ لهذه المُعالجة أن تصحِّحَ مُستويات الصوديوم المُنخفضة بمعدل ثابت. تتضمّنُ المعالجة، إذا أدى العُطاش النفسي إلى التسمّم بالماء، التقليلَ من السوائل والمُراقبَة الوثيقة. يحتاجُ نقصُ صوديوم الدم للعلاج ببطء؛ فقد يُؤدي التّصحيح السّريع لمستوى الصوديوم في الدم إلى حالة خطيرة شبيهة بالسّكتة الدماغيّة.

الخلاصة

يعدُّ شُربُ الكثير من الماء صحياً عادةً، غير أنَّ شرب الماء بكميات أكثر من اللزوم قد يتسبّب بالتسمّم بالماء. قد يُؤدي التسمّم بالماء، والذي يُعرَف أيضاً باسم فَرط سوائل البدَن، إلى نقص صوديوم الدم. وهي حالة تحدثُ عندما يكون مُستوى الصوديوم في الدم مُنخفضاً على نحوٍ شاذّ. تشملُ أعراض التسمُّم بالماء:

  • التخليط الذهني.
  • النعاس.
  • الصداع.
  • الغَثيان.
  • التقيؤ.

قد يتسبّبُ التسمُّم بالماء بمُضاعفات شديدة، قد تتضمّن:

  • النوبات الاختلاجيّة.
  • الذُّهان.
  • الغيبوبة.
  • الموت.

قد يشربُ بعضُ من يمارسون الرياضة ماءً زيادة على اللزوم، حيث قد يقلقون من إصابتهم بالتجفاف فيشربون ماءً أكثر ممّا يخسَرون بالتّعرُّق. كما قد يتسببُ العُطاش (أو العطش المُفرِط) بالتسمُّم بالماء. قد يُصيب التسمّمُ بالماء الرضَّيع إذا غُذي بمياه الحنفية بدل الحليب الصناعي أو محلول متوازن الكهارل، مثل البيديالايت®. تكون كليتا الرضيع غير قادرتين على تركيز البول بما فيه الكفايةً، وهذا ما قد يتسبّب بعدم تَوازن الكهارل والتّسمّم بالماء. هدفُ المُعالجة هو العودة بمُستويات الصوديوم للحدود الطّبيعيّة، وذلك للوقاية من تورُّم الدماغ والموت الدماغي. يمكنُ للكليتين عند مُعظم المرضى أن تُصحّحَ شُذوذ الصوديوم تلقائياً إذا أُزيل سببُ زيادة المَدخول من الماء. في حال تسبّبَ التسمُّم بالماء بغيبوبة أو بنوبات اختلاجية، يكون هناك ضَرورة لإعطاء المريض الصوديوم الوريدي عالي التركيز. ويمكنُ لهذه المُعالجة أن تعكسَ مُستويات الصوديوم المُنخفضة بمعدل ثابت.

صوديوم اقل وبوتاسيوم اكثر

في معركة الدفاع عن الصحة، هناك عدو هو الصوديوم (ملح الطعام)، وسلاح فعال هو البوتاسيوم لمواجه ذلك العدو.

الصوديوم والبوتاسيوم لهم دور مهم جدا في العمليات الحيوية في الجسم مثل تنظيم مستوى ضغط الدم، تنظيم التوازن المائي للبيئة الداخلية والخارجية للخلية، تنظيم انتقال العناصر الغذائية عبر اغشية الخلايا، يساعد على انتقال النبضات الكهروكيميائية وغيرها من الوظائف.

التوازن هو سمة من سمات عمل جسم الانسان، عندما نتناول صوديوم اكثر، سوف تحدث مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكتة الدماغية أمراض القلب التاجية، أمراض الكلى، سرطان المعدة، عدم انتظام ضربات القلب، ضعف العضلات. ايضا عند تناول البوتاسيوم اقل سوف يؤدي ذلك الى ازديادمخاطر تكوين حصى الكلى و الاصابة بهشاشة العظام.

معظم الناس يتناولون كمية صوديوم (الملح) اكثر مما يحتاجون، الجزء الاكبر منها يأتي من زيادة استهلاك الاغذية المصنعة وتقليل تناول الاغذية الطازجة. هذه بعض النصائح للمساعدة على عمل توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي الخاص بك:

 

الصوديوم

يعتبر الوعي الصحي من اهم عوامل الوقاية من الامراض. لذا عليك ان تكون على دراية باحتياجاتك من العناصر الغذائية والمعادن. وفقا لدليل الارشادات الغذائية الامريكي تقدر الحاجة من الصوديوم كالاتي:

• الاشخاص البالغين الاصحاء  حاجتهم  2300 ملغم (ملعقة شاي واحدة) يوميا.

• الاطفال والاشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم حاجتهم  عن 1500ملغم يوميا.

 

أصنع طعامك بنفسك

أعداد الوجبات الغذائية في البيت طريقة مهمة وفعالة للتحكم بكمية الصوديوم التي تتناولها. عند التسوق عليك مراعاة الاتي:

• يفضل اعداد الطعام من مواد طازجة قليلة المحتوى من الصوديوم.

• عند استخدام الاغذية المعلبة لابد من اختيار المنتجات منخفضة الصوديوم.

• عند تستخدم الأطعمة المعلبة عالية الصوديوم، اشطفها بالماء قبل اعدادها للتخلص من جزء من الملح.

• استخدم الزبدة غير المملحة في الطبخ.

• لا تضيف الملح الى الماء عند طبخ المعكرونة او الرز.

• استخدم البهارات او الاعشاب لإعطاء النكهة بدل استخدام الملح.

 

تسوق بدراية

• اشتري الفواكه والخضراوات منخفضة  الصوديوم او الخالية منه مثل الفلفل،البقوليات،بروكلي،جزر،كرفس،فجل،البطاطا حلوة، الملفوف، البطيخ، الزهرة،التين المجفف،الخس، الفطر،البامية، البصل،طماطم،الخيار، الباذنجان،الثوم.  

• عند شراء الفاكهة المعلبة، ابحث عن المنتجات المعبئة بالعصير او الماء بنسبة 100٪ .

• عند شراء الخضار المعلبة، اختار المنتجات منخفضة الصوديوم .

• الحد من شراء الاغذية المعلبة.

 

تناول مزيد من البوتاسيوم

تناول المزيد من البوتاسيوم يعني التخلص من الصوديوم من الجسم. كذلك يساعد البوتاسيوم على استرخاء جدران الأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم. وفقا لدليل التغذية الامريكي لعام 2010، الحاجة اليومية الموصي بها من البوتاسيوم للشخص البالغ حوالي 4700 ملليغرام.

يجب اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية عادلة من البوتاسيوم، ووفقا لتوصيات خبراء الصحة والتغذية. من مصادر البوتاسيوم، الطماطم، البرتقال ل الشمام، البطيخ،جريب فروت ،الخوخ المشمش ،الزبيب،التمر، الحبوب.، ويعتبر سمك السلمون والدجاج والحليب كامل الدسم، عصائر الفاكهة الطازجة،اللوز، الموز، البقوليات مصادر غنية من البوتاسيوم.

 

Scan the QR Code
QR Code Generator
تعليق باستخدام فيسبوك

شاهد أيضاً

موسوعة الصرع و التشنجات

        تعليق باستخدام فيسبوك