التغوط

Print Friendly, PDF & Email

التَغَوُّط - كافةالتَّغوُّطُ هو المرحلةُ الأخيرة من رحلة الطعام عبر السبيل الهضمي. يتألَّف الغائِط أو البراز ممَّا يبقى بعد أن يقومَ الجهازُ الهضمي (المَعِدة والأمعاء الدقيقة والقولون) بامتصاص المواد المُغَذِّية والسوائل الموجودة فيما نأكله أو نشربه. ويُدعى ناتج عملية التَّغوُّط باسم الغائِط أو البِراز. يخرج الغائِطُ من الجسم عن طريق المستقيم والشرج. في بعض الأحيان، تكون عمليةُ التَّغوُّط غير طبيعية. يحدث الإسهال عندما يمر الغائِط عبر الأمعاء الغليظة بسرعةٍ زائدة. ويحدث الإمساكُ عندما يمرُّ الغائِط عبرَ الأمعاء الغليظة ببطء زائد. وهناك اضطراباتٌ أخرى في عملية التَّغوُّط يمكن أن تكونَ علامةً على وجود مشكلات هضمية.

مقدِّمة

التَّغوُّطُ هو المرحلةُ الأخيرة من رحلة الطعام الذي نتناوله عبر السبيل الهضمي وُصُولاً إلى طرح الفضلات خارج الجسم. تتكوَّن هذه الفضلاتُ، أي الغائِط، ممَّا يبقى بعد قيام الجهاز الهضمي بامتصاص المواد المُغَذِّية والسوائل ممَّا نأكله ونشربه. ويُدعى الغائِط أيضاً باسم البِراز. تكون حركةُ التَّغوُّط غيرَ طبيعية في بعض الأحيان. وقد يكون الغائِط مائياً أو صلباً أوجافاً. وهناك اضطراباتٌ أخرى يمكن أن تحدث أيضاً. وقد تكون علامةً على وجود مشكلة هضمية. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فكرة واضحة عن التَّغوُّط. وهو يتناول حركةَ الأمعاء الطبيعية وحركة الأمعاء غير الطبيعية، وذلك من قبيل الإمساك أو الإسهال. كما يتناول البرنامجُ أيضاً أسبابَ الاضطرابات التي تصيب عملية التَّغوُّط، ومتى يكون من الواجب التماس المشورة الطبِّية.

الجهازُ الهضمي

يُعرف الجهازُ الهضمي أيضاً باسم الجهاز المعدي المعوي. ويستعرض هذا القسمُ بنيةَ الأجزاء المختلفة من الجهاز الهضمي ووظائفها. يمرُّ الطعامُ الذي نبتلعه عبر المريء، وهو أنبوب الإطعام، وبعد ذلك يدخل الطعامُ إلى المَعِدة، حيث يجري هضمُه على نحوٍ جزئي. ينتقل الطعامُ المهضوم جزئياً في المَعِدة إلى الأمعاء الدقيقة، حيث يجري مزيدٌ من هضم وامتصاص المواد المُغَذِّية. تنقسم الأمعاءُ الدقيقة إلى ثلاثة أجزاء: الاثناعشري، والصائم، واللفائفي. الطعامُ المهضوم الذي لا يجري امتصاصه في الأمعاء الدقيقة يصل إلى القولون، أي إلى الأمعاء الغليظة. وفي القولون، يجري امتصاصُ بقية المواد المُغَذِّية، ويتشكَّل الغائِط. يتكوَّن القولونُ من الأقسام التالية:

  • القولون الصاعد.
  • القولون المستعرض.
  • القولون الهابط.
  • القولون السيني.
  • المستقيم والشرج.

بعدَ ذلك، يجري تخزينُ الغائِط في القسم الأخير من القولون، أي بين السيني والمستقيم، وذلك قبلَ طرحه إلى خارج الجسم. يجري أحياناً تقسيمُ الجهاز الهضمي إلى قسمين اثنين: السبيل الهضمي العُلوي، والسبيل الهضمي السُّفلي. يتألَّف السبيلُ الهضمي العلوي من الفم والمريء والمَعِدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وهو الاثناعشري. وأمَّا الجزءُ السفلي من السبيل الهضمي فيشتمل على بقية الأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة، والشرج.

التَّغوُّط

التَّغوُّطُ هو المحطَّةُ الأخيرة في رحلة الطعام عبر السبيل الهضمي. يمرُّ الغائِط إلى خارج الجسم عبر المستقيم والشرج، وذلك ما يُعرف بعملية التَّغوُّط. إنَّ في جدران الأمعاء عضلات تتقلص وتنبسط من أجل دفع الطعام المهضوم إلى الأمام. وهذه التقلُّصاتُ مفيدةٌ جداً من أجل عملية التَّغوُّط أيضاً. يجري التحكُّمُ بتقلُّصات عضلات الأمعاء تحكماً جزئياً من قِبَل الجهاز العصبي. لكنَّ الطعامَ الذي نتناوله والهرمونات الموجودة في الدم تتحكم فيها أيضاً. وهذا ما يجعل بعضَ الناس يشعرون بحاجةٍ مُلحَّةٍ إلى التَّغوُّط بعد ساعةٍ من تناول الطعام تقريباً. وتكون هذه الحاجةُ أكثرَ إلحاحاً بعد الوجبات الدَّسِمة. من الممكن أن يتراوحَ عددُ مرات التَّغوُّط الطبيعي من ثلاث مرات في اليوم الواحد إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وتُعدُّ عملية التَّغوُّط طبيعةً إذا:

  • كان شكل الغائِط طبيعياً.
  • كان الغائِط لا يحوي دماً.
  • كان مرور الغائِط سهلاً من غير ألمٍ أو مَغص.

من الطبيعي أن تحدثَ تغيُّرات في مواعيد التَّغوُّط وتواتره. لكن من الأفضل استشارة الطبيب عندَ حدوث هذه التغيُّرات، وذلك لأنَّ بعض التغيُّرات يمكن أن تكون علامةً تشير إلى وجود مشكلات هضمية أكثر خطورة. يتناول القسمان التاليان التغيُّرين الأكثر شيوعاً في عملية التَّغوُّط: الإمساك والإسهال. إنَّ كل إنسان يمكن أن يتعرَّض إلى هذين التغيرين في وقتٍ من الأوقات.

الإمساك

الإمساكُ بالتعريف هو أن يتغوَّطَ المرء أقل من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد. يحدث الإمساكُ عندما يمتصُّ القولون كميةً زائدة من الماء من الطعام المهضوم. كما يمكن أن يحدث أيضاً إذا كانت تقلصات القولون بطيئة أو متراخية، وهذا ما يجعل الغائِطَ يتحرَّك حركةً زائدة البطء عبر القولون. في حالةِ الإمساك، يكون الغائِطُ صلباً وجافاً عادةً، كما يكون حجمُه أقلَّ من الحدِّ الطبيعي. وهذا ما يجعل إخراج الغائِط صعباً في أثناء عملية التَّغوُّط. يجد بعضُ الأشخاص المصابين بالإمساك أن التَّغوُّط مؤلم. كما أنَّ الشعورَ بتطبُّل البطن وانتفاخه وبأنَّ الأمعاء ممتلئة أمرٌ شائعٌ في حالة الإمساك أيضاً. يظن الناس أحياناً أنَّهم مصابون بالإمساك إذا لم يتغوطوا كل يوم. لكن من الطبيعي أن يتغوَّط الإنسان من ثلاث مرات في اليوم الواحد إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وهناك اختلافاتٌ كبيرةٌ بين الناس في هذا الأمر. إن الإمساك أكثر شيوعاً لدى النساء الحوامل ولدى الأشخاص البالغين خمسةً وستين عاماً من العمر أو أكثر. كما أنَّه أكثر شيوعاً لدى النساء منه لدى الرجال. لابدَّ أن يمرَّ كلُّ شخص تقريباً بحالاتٍ من الإمساك في حياته. لكن معظم حالات الإمساك مؤقتة، ولا تتضمَّن أيَّةَ خطورة. تعتمد معالجةُ الإمساك على أسبابه، وعلى مدى شدة أعراضه، وكذلك على مدة استمراره. لكنَّ معظمَ حالات الإمساك تكون قابلةً للمعالجة من خلال تغييرات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة. يجب استشارةُ الطبيب فيما يخص الخيارات المناسبة في حالة الإصابة بالإمساك. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الإمساك إلى مضاعفاتٍ أخرى، كما يمكن أن يكونَ علامةً على مشكلات هضمية أكثر خطورة.

الإسهال

يعني الإسهالُ أن يكونَ لدى المرء غائِطٌ مائع مائي القوام أكثر من ثلاث مرَّات في اليوم الواحد. ومن الأعراض الأخرى الشعورُ بالمغَص والتطبُّل والغثيان والحاجة المُلحَّة إلى التَّغوُّط. يحدث الإسهالُ عندما لا يمتصُّ الجسمُ الكمِّيةَ الكافية من السوائل من الطعام المهضوم. كما يمكن أن يحدثَ إذا كان الجهاز الهضمي ينتج كمِّيةً زائدةً من السوائل. الإسهالُ الحادُّ هو الإسهالُ الذي يستمر وقتاً قصيراً. وهذه مشكلةٌ شائعةٌ تدوم عادةً من يومٍ واحد إلى يومين. وبشكل عامٍّ، فإنَّ إزعاجَ الإسهال الحاد يكون أكثر من خطورته. يُدعى الإسهالُ الذي يستمرُّ أكثر من أربعة أسابيع باسم الإسهال المزمن. وقد تكون أعراضُ الإسهال المزمن مستقرةً وثابتةً، كما يمكن أن تظهر وتختفي. كما قد يكون الإسهالُ المزمن خطيراً على صحة المصاب . ويمكن أن يكونَ علامةً على وجود مشكلات صحِّية أكثر خطورة. يحوي الغائِطُ في حالة الإسهال كمِّيةً من الماء والعناصر المعدنية أكثر مما يحويه الغائِط الطبيعي. ومع مرور الزمن، فإنَّ هذا يمكن أن يؤدِّي إلى حالة عدم توازن في السوائل والعناصر المعدنية في الجسم. وحتى يحافظَ الجسمُ على صِحَّته، فإنَّ عليه أن يحافظ على التوازن الطبيعي للسوائل والعناصر المعدنية. الجفافُ هو مشكلةٌ من أكثر المشكلات الناتجة عن الإسهال شيوعاً. ويعني الجفافُ أنَّ الجسمَ يفقد كميةً من الماء أكثر من الكمية التي يحصل عليها. وهذا ما يمنع الجسمَ من القيام بوظائفه الطبيعية. يسبِّب الجفافُ مشكلاتٍ كثيرة. ومن المشكلات الشائعة الناتجة عن الجفاف:

  • الإمساك.
  • الدَّوخة أو خفَّة الرأس.
  • جفاف الجلد.
  • الصُّداع.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تسرُّع التنفُّس.
  • تسرُّع ضربات القلب.

من أجل منع الإصابة بالجفاف الناجم عن الإصابة بالإسهال، فإن من المهم أن يتناولَ المريض كميةً كبيرةً من الماء. لكنه يكون في حاجةٍ أيضاً إلى تناول سوائل تحتوي على الصوديوم والكلور والبوتاسيوم. وهناك كثيرٌ من المشروبات التي تحتوي على هذه العناصر. إذا كان المرءُ مصاباً بإسهالٍ مزمن، فعليه أن يستشير الطبيب. وإذا ظل الإسهالُ المزمن من غير معالجة، فإنَّ استمراره يمكن أن يكون خطيراً وليس مزعجاً فقط. تقوم معالجةُ الإسهال على تعويض السوائل والأملاح والمعادن المفقودة من الجسم من أجل منع الإصابة بالجفاف. وقد يكون المرءُ في حاجةٍ إلى تناول الدواء أيضاً. لذلك، يجب استشارةُ الطبيب لمعرفة سُبُل العلاج المناسبة.

أسباب الاضطرابات

إن للتغيرات التي تصيب عمليةَ التبرُّز عدداً من الأسباب المختلفة الممكنة. وغالباً ما ينتج الإمساك عن بعض الخيارات الخاصة بنمط الحياة، وذلك من قَبيل سوء النظام الغذائي مثلاً. وعلى سبيل المثال، فإن النظامَ الغذائي الفقير بالألياف أو الغني بالدسم يمكن أن يكون سبباً في الإمساك. من الممكن أن ينتجَ الإمساك أيضاً عن:

  • الجفاف.
  • قلَّة النشاط الجسدي.
  • تغيُّراتٍ في نمط الحياة، كالحمل مثلاً.
  • التقدُّم في السن.
  • تجاهل الحاجة إلى التَّغوُّط.

هناك أكثر من مائة سبب مختلف يمكن أن يؤدي إلى الإسهال. وفي معظم الحالات، فإنَّ الإسهال يكون ناتجاً عن عدوى فيروسية بسيطة. من الممكن أن تؤدِّي العدوى الجرثومية إلى حالات إسهال أكثر شدة. وقد تكون العدوى الجرثومية ناتجةً عن تناول أطعمة أو مشروبات ملوَّثة. وتدعى هذه الحالة باسم “التسمُّم الغذائي”. من الممكن أيضاً أن يكونَ الإسهالُ ناتجاً عن الطُّفيليات إذا استقرت هذه الطفيليات في الجهاز الهضمي. إن هذه الكائنات قادرةٌ على دخول الجسم من خلال الأطعمة الملوَّثة أو الماء الملوَّث. من الممكن أحياناً أن تسبِّبَ الأدوية اضطراباً في عملية التَّبرُّز. إن المضادات الحيوية يمكن أن تسبِّب الإسهال أحياناً. كما أنَّ الإمساك يمكن أن يكون ناتجاً عن:

  • مُضادات الحموضة التي تحوي الألمنيوم والكالسيوم.
  • مُضادات الاكتئاب.
  • أدوية ضغط الدم.
  • مُتمِّمات الحديد.
  • مُسكِّنات الألم.

من الممكن أيضاً أن يكونَ الإسهال والإمساك ناتجين عن:

  • مشكلات في هضم بعض أنواع الأطعمة.
  • أمراضٌ ذات تأثير في المَعِدة أو الأمعاء الدقيقة أو القولون.
  • مشكلات في عمل القولون نفسه.

 

متى يصبح التماسُ المعونة الطبية ضرورياً؟

من المهم أن يبحثَ المرء مع طبيبه ما إذا كان قد حدثت تغيُّرات على عملية التَّغوُّط لديه. ورغم أن الفترات العابرة من الإسهال أو الإمساك أمرٌ طبيعي، فإنَّ التغيرات التي تستمرُّ طويلاً يمكن أن تكون علامةً على وجود مشكلة أكثر خطورة. إذا أُصِيب المرءُ بالإمساك، فعليه أن يستشير الطبيب إذا لم تتحسن حالته من تلقاء نفسها. إنَّ الطبيب قادرٌ على تحديد ما إذا كان هناك سببٌ بسيطٌ لهذا الإمساك ومن الممكن تغييره، وذلك من قبيل تغيير الأدوية التي يتناولها المرء. يجب استشارةُ الطبيب أيضاً إذا كان المرء مصاباً بإسهالٍ يرافقه أي عرضٍ من الأعراض التالية:

  • علامات تشير إلى الجفاف، ومنها العَطَش والصداع وجفاف الجلد والدوخة.
  • استمرار الإسهال أكثر من يومين لدى الكبار أو أكثر من يومٍ واحد عند الأطفال.
  • ألم شديد في البطن أو في المستقيم.
  • حُمَّى تبلغ درجة الحرارة فيها تسعةً وثلاثين درجة مئوية أو أكثر.
  • وجود دم أو قيح في الغائِط.
  • غائِط أسود اللون أو غائِط يبدو شبيهاً بالقطران.

في حالةِ إصابة الطفل بالإسهال، فإن على الأبوين أو مَن يعتني به استشارة الطبيب في الحال طلباً للنصيحة. ويكون الإسهالُ خطيراً على نحوٍ خاص لدى الأطفال الرضع وحديثي الولادة. إن من الممكن أن يؤدِّي الإسهال إلى جفافٍ شديد خلال يومٍ واحد أو اثنين. ومن الممكن أن يموتَ الطفلُ بسبب الجفاف خلال يومٍ واحدٍ فقط. هناك تغيراتٌ أخرى في عملية التَّغوُّط يمكن أن تحدث أيضاً. ومنها التغيُّراتُ في لون الغائِط. يعتبر أي لونٍ للغائِط غير اللون البني غير طبيعي. ومن الألوان الممكنة:

  • الأخضر.
  • الأبيض أو بلون الصلصال.
  • الأسود.
  • الأحمر القاني.

قد تكون هذه الألوانُ في بعض الأحيان ناتجةً عن نوع الطعام الذي يتناوله المرء. لكن من الواجب استشارة الطبيب دائماً إذا كان الغائِط أسود اللون أو أحمر اللون، لأنَّ هذا يمكن أن يشير إلى وجود الدم في الغائِط. لابدَّ من استشارة الطبيب أيضاً إذا كان الغائِط أبيض اللون أو بلون الصلصال. من الممكن أن يكون هذا مؤشراً على وجود مشكلات في الكبد أو انسداد في القناة الصفراوية. من الممكن أن يكونَ الغائِطُ ذو اللون الأخضر ناتجاً عن الإسهال. يجب الاتصال بالطبيب إذا قَلِقَ المرء نتيجة ذلك.

الخلاصة

تعدُّ عمليةُ التَّغوُّط المرحلة الأخيرة من رحلة الطعام عبر السبيل الهضمي. ويتكوَّن الغائِط ممَّا يبقى بعد أن يقوم الجهاز الهضمي بامتصاص المواد المُغَذِّية والسوائل من الطعام والشراب. يمكن أن تحدثَ عملية التَّغوُّط الطبيعية من ثلاث مرات في اليوم الواحد الى ثلاث مرات في الأسبوع. ويعدُّ التَّغوُّط طبيعياً إذا كان الغائِط ذا قوامٍ طبيعي وإذا لم يتضمن دماً، وإذا كان خروجُه سهلاً من غير ألمٍ أو مَغص. تكون عمليةُ التغوُّط غير طبيعيةٍ في بعض الأحيان. يمكن أن يحدث الإسهال والإمساك، إضافةً إلى اضطراباتٍ أخرى. كما أن للتغيرات التي تصيب عملية التَّغوُّط عدداً كبيراً من الأسباب المختلفة المحتملة. من المهم أن يستشير المرء الطبيب إذا لاحظ تغيراً في عملية التَّغوُّط لديه. ومع أنَّ حدوث حالات عابرة من الإسهال أو الإمساك يعدُّ أمراً طبيعياً، إلاَّ أنَّ التغيرات المستمرة يمكن أن تكون إشارةً على وجود مشكلات أكثر خطورة.

نقلا عن : موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمحتوى الطبي

Scan the QR Code
QR Code Generator
تعليق باستخدام فيسبوك

شاهد أيضاً

فوائد فاكهة البرقوق فى علاج الامساك

فوائد “البرقوق” لا تعد ولا تحصى ——————————— يسمى فى بعض البلاد العربية بعين البقرة . …